2 ... وبني الحصين، ألم يجئك نعيهم،
أهل اللواء، وسادة المرباعِ
ويروى: "ألم يرعك".
3 ... شهدوا المواسم، فانتزعنا مجدهم
منا، بأمر صريمةٍ، وزماعِ
"المواسم": مواضع [الحج] . وإنما سميت مواسم لأنهم كانوا يتبايعون فيها الإبل، فيسم كل قوم فيها إبلهم بسمةٍ.
4 ... فالحارث بن يزيد، ويحك، فاندبي
حلواً شمائله، رحيب الباعِ
5 ... فلو أنني فوديته لفديته
بأناملي، ولجنه أضلاعي
6 ... تلك الرزية، لا قلائص أسلمت
برحالها، مشدودة الأنساع