66 وقال عمرو بن سمي المنقري

1 ... أجدك، لا تلم، ولا تزور

وقد زالت، برهنكم، الخدورُ؟

قال: نصب "أجدك" على المصدر. وقوله "لا تلم" من الإلمام. يقال: ألم فلان بفلان، إذا أتاه وزاره. وقوله "برهنكم" أراد: بقلوبكم. وروى الأصمعي هذه القصيدة لعمرو بن الأهتم، وقال: أجدك يريد: أبجدٍ منك؟ ويروى عن أبي عمرو أنه قال: يريد مالك لا تأتي ولا تلم؟ وروى الأصمعي: "برهنكم" أي: ارتهن قلبه، فذهبن به. و"الخدور": ما جللت به الهوادج.

2 ... كأن على الجمال نعاج قوٍّ

كوانس، حاسراً عنها السدورُ

ويروى: "كأن على الحمول". و"النعاج" بقر الوحش. شبه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015