18 ... فإذا هجناه يوماً بادناً
فحضارٌ كالضرام المستعر
19 ... وإذا نحن حمصنا بدنه
[وعصرناه فعقبٌ وحضر
يقال: [انحمص البطن إذا انخمص، وانحمص الجرح إذا ذهب ورمه، و"عصرناه": ركضناه، وألقينا عليه الجلال] ، حتى انعصر عرقه. و"العقب": جري بعد جري.
20 ... يؤلف الشد على الشد كما
حفش الوابل غيث مسبكرْ
"مسبكرٌ": مسترسل منبسط. ومنه: شعر مسبكر: ممتد طويل. وقوله "يؤلف" أي: يثني شداً، مع شد. ويقال: آلفت: جمعت بين اثنين. و"الحفش": شدة الوقع. فيقول: هذا الغيث حفش الوابل، فدفعه دفعاً شديداً.
21 ... صفة الثعلب أدنى جريه
وإذا يركض يعفور، أشرْ