15 ... أتاح، له، الدهر ذا وفضةٍ

يقلب، في كفه، أسهما

قال الأصمعي: "أتاح له الدهر": قدر له، وبعث الله، تعالى، عليه من رماه، فلم يغن عنه موضعه شيئاً. و"الوفضة": الجعبة. وجمعها: وفاضٌ. قال عوج: "يقلب في كفه أسهما" أي: يروزها، أيها يضعه في قوسه؟

16 ... فأرسل أهزع، من كفه

وما كان يرهب أن يكلما

"أهزع": سهم يقال: ما في كنانته أهزع، أي: سهم واحد. وقوله "وما كان يحذر" يعني: الوعل. أي: كان آمناً. ويرهب": يخاف. و"يكلم" يجرح. يقال: كلمه يكلمه كلماً، إذا جرحه.

17 ... فريغ الغرور، على قدرةٍ

فشك نواهقه، والفما

طور بواسطة نورين ميديا © 2015