38 ... تشق الأرض، شائلة الذنابى
وهاديها كأن جذعٌ، سحوق
قوله: "تشق الأرض شائلة الذنابى" أي: نكباء، تمد بذنبها فهو أشد لعدوها.
39 ... فلما استيقنوا، بالصبر، منا
تذكرت العشائر، والحديق
يقول: لما صبرنا تذكر أهله، فهرب.
40 ... فأبقينا، ولو شئنا تركنا
لجيماً لا تقود، ولا تسوق
41 ... وأنعمنا، وأبأسنا، عليهم
لنا، في كل أبياتٍ، طليقُ
ويروى: "فأصبحنا لنا فضل عليهم".