38 ... تشق الأرض، شائلة الذنابى

وهاديها كأن جذعٌ، سحوق

قوله: "تشق الأرض شائلة الذنابى" أي: نكباء، تمد بذنبها فهو أشد لعدوها.

39 ... فلما استيقنوا، بالصبر، منا

تذكرت العشائر، والحديق

يقول: لما صبرنا تذكر أهله، فهرب.

40 ... فأبقينا، ولو شئنا تركنا

لجيماً لا تقود، ولا تسوق

41 ... وأنعمنا، وأبأسنا، عليهم

لنا، في كل أبياتٍ، طليقُ

ويروى: "فأصبحنا لنا فضل عليهم".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015