يقول: جاؤوا، بمنزلة العارض "البرد". وهو الذي فيه البرد. "أن": ضاق، فسمعت له مثل الأنين، أي: صوتاً، يشبه الأنين.

16 ... رمينا، في وجوههم، برشقٍ

تغص به الحناجر، والحلوق

"الرشق": الوجه. والرشق المصدر. ومعنى قوله "تغص به" أي: يشجيهم.

17 ... كأن النبل، بينهم، جرادٌ

تصفقه شآميةٌ خريقُ

"تصفقه": تكفئه، وتجيء به. يقول: رمى هؤلاء وهؤلاء، فكان الرمي بينهم كأنه جراد.

18 ... وجدنا السدر خماناً، ضعيفاً

وكان النبع معقده وثيق

"خماناً" أي: ضعيفاً. أي: قسي "السدر". وقال الأصمعي: بل عنى الأحساب، ف"النبع" هم ذوو الأحساب، و"السدر":

طور بواسطة نورين ميديا © 2015