فلو كنت، بالوادي، قبلت نصاحتي
لسالمت، والأغماد فيها نصولها
"نصاحتي" أي: نصحي. و"النصول": السيوف. و"الأغماد فيها نصولها" أي: لم تسل للقتال.
47 ... ولو كان ضرباً يوم قوٍّ وجدتنا
نقيم صغا الأعناق، ممن يميلها
"الصغا": الميل. يقال: صغوك مع فلان، وصغاك، أي: ميلك معه. ويقال: قد جاءكم خير، عن صاغيتنا. وهم الذين يميلون إليه.
48 ... ولكن تدعيت الخفارة، واعتدت
سعاةٌ، من السلطان، أنت نزيلها
يقال: خفرته، وأنا أخفره، خفارةً، إذا كان في جوارك. "نزيلها" أي: نزلوا عليك.
49 ... فيا راكباً، إما عرضت فبلعن
سراة قريشٍ، وهي يرجى فضولها
50 ... وخص أمير المؤمنين، ولا تدع
كهولاً، بالبطاح كهولها