ويخزهم وينصركم عليهم ... ويشف صدور قوم مؤمنينا
فما هي في شعر دعبل؟
قال: قول لدعبل.
قلت: مخلوق أم غير مخلوق؟
قال: بل غير مخلوق.
قلت: فأراه صار فعلاً بالنية وخلقاً بالنية فما الذي أنكرته من قولنا هذا؟
هذا منتهى الاختلاف في اللفظ بالقرآن وهو بلاغ لمن خضع للحق وتلقاه بقلب سليم ومن استكبر وجمحت به الحمية فيستغني الله الحق عنه والله غني حميد.