ابن الأثير في (أُسْد الغابة)، ولا الطبراني في (المعجم الكبير)، كما أنه ورد بصيغة التمريض (رُوي) (?).
قال ابن عبد البر: «وربما ولاها شيئًا من أمر السوق» (?).
قال ابن حجر: «وربما ولاها شيئًا من أمر السوق» (?).
قال ابن عساكر: «ويقال إن عمر بن الخطاب استعملها على السوق» (?).
5 - ظاهر كلام أهل العلم يُفهَم منه تولية ابنها ومساعدتها له في بعض الشأن، فقد أشار الزرقاني إلى أن من وُلِّي هو ولدها سليمان بن أبي حثمة، قال: «وقال (أبو) عمر: رحل مع أمه إلى المدينة وكان من فضلاء المسلمين وصالحيهم واستعمله عمر على السوق وجمع الناس عليه في قيام رمضان» (?).
وكلام الزرقاني هو الذي نص عليه ابن عبد البر كما في (الاستيعاب) (?)، وقد نقله الحافظ ابن حجر في (الإصابة)، وقال: «قلت هذا كله كلام مصعب الزبيري وذكره عنه الزبير بن بكار» (?).
وهذا لا يثبت فمصعب الزبيري توفي في ستة وثلاثين ومائتين وبينه وبين عمر مفاوز.
ثانيًا: لا تُقبل هذه الرواية لأن عمر - رضي الله عنه - معروف بغيرته على الإسلام والمسلمين وخاصة النساء؛ فكيف يولي امرأة ولاية تدعوها إلى الاختلاط مع الرجال ومزاحمتهم.