الزبير - رضي الله عنه - أقنعها بترك الرجوع بقوله: «عَسَى الله ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ أَنْ يُصْلِحَ بِكِ بَيْنَ النَّاسِ».

ولا نشك أنه كان مخطئًا في ذلك أيضًا.

وقد أظهرت عائشة - رضي الله عنها - الندم، على أنها ما فعلَتْ ذلك إلا متأولة قاصدة للخير، كما اجتهد طلحة بن عبد الله، والزبير بن العوام، وجماعة من الكبار؛ رضي الله عن الجميع» (?).

5 - يقال لهؤلاء: هلّا اقتديتم بأم المؤمنين في حجابها وحرصها على طلب العلم والعمل بالإسلام في كل حياتها والبعد عن مواطن الرجال، وهي أمُّهُم التي لا يحل لهم الزواج بها أبدًا؟ فقد ورد في صحيح البخاري - رحمه الله - أنها كانت - رضي الله عنها - تطوف معتزلة عن الرجال فدعتها امرأة إلى استلام الركن فأبت.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015