الشبهة السابعة والتسعون:
حوار بين أَسْمَاء بِنْت أَبِى بَكْرٍ - رضي الله عنهما - ورجل في المسجد:
عَن عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ أَنَّهُ سَمِعَ أَسْمَاءَ بِنْتَ أَبِى بَكْرٍ (?) تَقُولُ: «قَامَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وآله وسلم - فَذَكَرَ الْفِتْنَةَ الَّتِى يُفْتَنُ بِهَا الْمَرْءُ فِى قَبْرِهِ فَلَمَّا ذَكَرَ ذَلِكَ ضَجَّ الْمُسْلِمُونَ ضَجَّةً (?) حَالَتْ بَيْنِى وَبَيْنَ أَنْ أَفْهَمَ كَلاَمَ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وآله وسلم - فَلَمَّا سَكَنَتْ ضَجَّتُهُمْ قُلْتُ لِرَجُلٍ قَرِيبٍ مِنِّى: «أَىْ بَارَكَ اللهُ لَكَ، مَاذَا قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وآله وسلم - فِى آخِرِ قَوْلِهِ؟»، قَالَ: «قَدْ أُوحِىَ إِلَىَّ أَنَّكُمْ تُفْتَنُونَ فِى الْقُبُورِ قَرِيبًا مِنْ فِتْنَةِ الدَّجَّالِ». (رواه النسائي، وصححه الألباني).
الجواب:
1 - هذا حوار عابر في المسجد مع وجود كثير من الرجال والنساء، فلا مانع من سؤال المرأة الرجل عما ينفعها في دينها ودنياها مع التصون التام وأمن الفتنة (?).
2 - كيف نستدل بهذا اللقاء العارض على جواز الاختلاط في العمل والتعليم حيث تمكث النساء مع الرجال الساعات الطوال ودوام شبه يومي؟؟!