قَالَ: «اذْهَبْ فَقَدْ مَلَّكْتُكَهَا بِمَا مَعَكَ مِنْ الْقُرْآنِ» (رواه البخاري ومسلم).

الجواب:

1 - لعل ذلك الوقت، الذي جاءت فيه المرأة لتهب نفسها للنبي - صلى الله عليه وآله وسلم - كان قبل فرض الحجاب مما جعل النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - لم يأمرها بالتستر عن الحاضرين، وهذا ما يراه كثير من العلماء، منهم الشيخ عبد العزيز بن باز - رحمه الله -، في دروسه على بلوغ المرام، حيث قال: «كان هذا ـ والله أعلم ـ قبل الأمر بالحجاب، ويجب حمله على هذا» (?).

2 - هذه المرأة جاءت إلى النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - لتهب نفسها له، فلما لم يكن له بها حاجة زوَّجَها لأحد أصحابه، وحدث هذا في مكان عام، والفتنة مأمونة، فأين هذا من الاختلاط الذي يَدْعُون إليه؟

طور بواسطة نورين ميديا © 2015