في سنة (1894م) أي بعد الاحتلال الإنكليزي لمصر بحوالي اثنتي عشرة سنة ظهر أول كتاب في مصر أصدره صليبي حقود من أولياء (كرومر) الملقب باللورد أظهره محتميًا بالنفوذ البريطاني الذي أمَّن له الطريق نحو طعن الإسلام وأهله ذلكم هو (مرقص فهمي) المحامي وكتابه هو (المرأة في الشرق) دعا فيه صراحة وللمرة الأولى في تاريخ المرأة المسلمة إلى تحقيق أهداف خمسة محددة وهي:
- أولًا: القضاء على الحجاب الإسلامي.
- ثانيًا: إباحة اختلاط المرأة المسلمة بالأجانب عنها.
- ثالثًا: تقييد الطلاق وإيجاب وقوعه أمام القاضي.
- رابعًا: منع الزواج بأكثر من واحدة.
- خامسًا: إباحة الزواج بين المسلمات والأقباط.
* لاحظ أن إباحة الاختلاط ـ الذي يتساهل فيه الكثيرون من المسلمين اليوم ـ كان أحد أهداف هذا الصليبي الحقود، وما أظن أحدًا من هؤلاء المتساهلين يوافق على الأهداف الأربعة الأخرى.
وذلك في كتابيه (تحرير المرأة) و (المرأة الجديدة) ولقد اعتبر قاسم أمين الحجاب ـ بمعنى حظر مخالطة المرأة بالرجال ـ تشريعًا خاصًا بنساء النبي - صلى الله عليه وآله وسلم -.
ولقد اتهمه المعارضون بالهذيان، وهاجمه علماء الأزهر هجومًا عنيفًا، وحكم