3 - أن يكون الكلام مع المحفظ على قدر الحاجة فقط.
4 - أن ينسحب المحفظ من هذا العمل إذا شعر بميل قلبه أو تلذذه بصوت إحداهن.
5 - ينبغي أن يكون المعلم كبير السن، متزوجًا، معروفا بالصلاح والاستقامة.
وينبغي التنبيه إلى أن صوت المرأة ليس عورة على الراجح من قولي العلماء، بشرط ألا تلين وتخضع بالقول.
قال في (كشاف القناع) من كتب الحنابلة (5/ 15): «وصوتها ـ أي الأجنبية ـ ليس بعورة، قال في الفروع وغيره: على الأصح، ويحرم التلذذ بسماعه ولو كان بقراءةٍ، خشية الفتنة» انتهى.
وقال في (مغني المحتاج) من فقه الشافعية (4/ 210): «وصوت المرأة ليس بعورة , ويجوز الإصغاء إليه عند أمن الفتنة» انتهى (?).
س: ما حكم الاستماع إلى تلاوة النساء في مسابقات القرآن الكريم التي تقام سنويًّا في بعض البلاد الإسلامية؟
ج: لا أعلم بأسًا في هذا الشيء إذا كان النساء على حدة والرجال على حدة، من غير اختلاط في محل المسابقة، بل يكُنَّ على حدة، مع تسترهن وتحجبهن عن الرجال.
وأما المستمع فإذا استمع للفائدة والتدبر لكلام الله فلا بأس، أما مع التلذذ بأصواتهن فلا يجوز. أما إذا كان القصد الاستماع للفائدة، والتلذذ في استماع القرآن والاستفادة من القرآن فلا حرج إن شاء الله في ذلك (?).
قال الشيخ ابن باز - رحمه الله -: « ... فقد اطلعت على ما كتبه بعض الكتاب في جريدة