شبهة لدعاة الاختلاط) طالبًا مني قراءته والتقديم له.

وقد استبشرت بذلك قبل قراءته , ثم قد ازداد سروري وفرحي بعدما قرأته , حيث وجدتُّه قد عبَّر أصدق تعبير عما يدور في نفوس أهل العلم والدين وجميع الغيورين على دينهم وعلى أعراضهم , وقد روى غليل القارئ باستقصائه لشبهات أهل الباطل ودحضها بقوة؛ {بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ} (الأنبياء: 18).

فللهِ دَرُّ كاتبه , وإنه لشرفٌ لي أي شرف أن أقدم له , وأدعو المسلمين جميعًا ألا يخلو بيت من بيوتهم من هذا الكتاب؛ فاستيعابه والعمل بما فيه هو العلاج بل والوقاية مما نراه في هذه الأيام من الانفلات من قيود الدين والأخلاق ومن الحوادث المخزية التي طالتْ بيوت كثير من المسلمين حتى بعض من يفترض فيهم القدوة لغيرهم من أفراد المجتمع.

فأسال الله العلي القدير أن يُجْزِلَ الأجر والثواب لمؤلف هذا الكتاب , ويجعله ذُخْرًا له في حياته وبعد مماته.

وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

أبو عاصم

هشام عبد القادر عُقدة

دمنهور

مساء الأحد 19 ربيع الآخر1431 هـ

4 إبريل2010م

طور بواسطة نورين ميديا © 2015