قد علمت خيبر أني مرحب ... شاكي السلاح بطل مجرب
إذا الحروب أقبلت تَلَهَّب
فقال علي رضي الله عنه:
أنا الذي سمتني أمي حيدره ... كليث غابات كريه المنظره
أوفيهم بالصاع كيل السندره
قال: فضرب رأس مرحب فقتله، وكان الفتح على يديه (?).
وعند البخاري في هذا الحديث ولم يذكره بكماله، قلت: يا نبي الله قد حميت القوم الماء وهم عطاش فابعث إليهم الساعة، فقال: "يَا ابْنَ الأكْوَعِ مَلَكْتَ فَأسْجِحْ" (?).
مسلم، عن عبد الله بن عمر قال: حاصر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أهل الطائف، فلم ينل منهم شيئًا، فقال: "إنَّا قَافِلُونَ إِنْ شَاءَ اللهُ" فقال أصحابه: نرجع ولم نفتحه، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "اغْدوا عَلى الْقِتال" فغدوا عليه فأصابهم جراح، فقال لهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إِنَّا قَافِلُونَ غَدًا" قال: فأعجبهم ذلك، فضحك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (?).
أبو داود، عن مكحول: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - نصب على أهل الطائف المجانيق. هذا من المراسيل (?).
وعن أبان بن عبد الله بن أبي حازم عن عثمان بن أبي حازم عن أبيه عن جده صخر أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - غزا ثقيفًا، فلما أن سمع ذلك صخر ركب في