الاحكام الوسطي (صفحة 855)

قَشَع من أَدَمٍ، قال: القشع النِّطْعُ، معها ابنة لها من أحسن العرب، فسقتهم حتى أتيت بهم أبا بكر، فنفلني أبو بكر ابنتها، فقدمت المدينة وما كشفت لها ثوبًا، فلقيني رسول الله في السوق، فقال: "يَا سَلَمَةُ هَبْ لِي الْمَرْأَةَ" فقلت: يا رسول الله لقد أعجبتني وما كشفت لها ثوبًا، ثم لقيني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من الغد في السوق فقال: "يَا سَلَمةُ هَبْ لِي الْمَرْأةَ للهِ أَبُوكَ" فقلت: ها هي لك يا رسول الله، فوالله ما كشفت لها ثوبًا، فبعث بها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى أهل مكة فغدا بها ناس من المسلمين كانوا أُسروا بمكة (?).

البخاري، عن أنس بن مالك عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه كان إذا ظهر على قوم أقام بالعرصة ثلاث ليال (?).

مسلم، عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "مَنّ يَنْظُرُ لَنَا مَا صَنَعَ أَبُو جَهْلٍ؟ " فانطلق ابن مسعود فوجده قد ضربه ابنا عفراء حتى برد قال: فأخذ بلحيته فقال: آنت أبو جهل؟ فقال: وهل فوق رجل قتلتموه، أو قال: قتله قومه.

وفي رواية قال: فلو غير أَكَّارِ قَتَلَنِي (?).

زاد النسائي في هذا الحديث أنه أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - فأخبره، فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم -: "انْطَلِقْ فَأَرِني مَكَانَهُ" قال: فانطلقت معه فأريته إياه، فلما وقف عليه حمد الله ثم قال: "هَذَا فِرْعَوْنُ هَذِهِ الأُمَّةِ" (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015