وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "قالَ اللهُ عَزَّ وجلَّ: إِذَا تحدّثَ عبدِي بأنْ يعملَ حسنةً، فأَنَا أكتبهَا لَهُ حسنةٌ مَا لمْ يَعملْ، فَإِذَا عملَهَا فأَنا أكتبَها بعشرٍ أمثالِهَا، وإِذَا تحدّثَ بأَنْ يعملَ سيئةً، فأنَا أغفَر لَهُ مَا لَمْ يعملْهَا، فَإِذَا عملَهَا فأَنَا أكتبهَا لهُ بمثلِهَا" (?).

وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "قالت الملائكةُ ربِّي ذاكَ عبدُكَ يريدُ أَنْ يَعملَ سيئةً وَهُوَ أبصرُ بِهِ، فقالَ: أرقبُوهُ، فَإنْ عملَهَا فاكتبُوهَا لَهُ بمثلِهَا، وَإنْ ترَكَهَا فاكتبُوها لَهُ حسنةً، إنّما تركَهَا مِنْ جَرَّايَ" (?).

وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إِذَا أحسنَ أحدُكُمْ إسلامَهُ، فكلُّ حسنةٍ يعملهَا يكتبُ بعشرٍ أمثالِهَا إلى سبعُ مئةِ ضعفٍ، وكلُّ سيئةٍ يعملهَا تكتبُ بمثلِهَا حتَّى يَلقى اللهَ عَزَّ وجَلَّ" (?).

قوله من جرّاي أي من أجلي.

وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إنَّ اللهَ تَجاوزَ لأُمَّتِّي عَمّا حدثتْ بِه أنفسَهَا مَا لَمْ تَعملْ أَوْ تتكلمْ بِهِ" (?).

وعنه قال: جاء ناس من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فسألوه إنا نجد في أنفسنا ما يتعاظم أحدنا أن يتكلم به قال: "وَقدْ وجدتمُوهُ"، قالوا: نعم، قال: "ذاكَ صريحُ الإيمانِ" (?).

وعن عبد الله بن مسعود قال: سئل النبي - صلى الله عليه وسلم - عن الوسوسة فقال: "تلكَ مَحضُ الإيمانِ" (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015