الاحكام الوسطي (صفحة 812)

ذكر ذلك النسائي رحمه الله.

الجلب في هذا الموضع، هو أن يتبع الرجل فرسه فيزجره ويجلب عليه فيكون في ذلك معونة للفرس على الجري.

والجنب: هو أن يجلب الرجل فرسًا عرياء إلى فرسه الذي يسابق عليه، فإذا فتر المركوب تحول إلى المجنوب.

البخاري، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "مَنِ احْتبَسَ فَرَسًا في سَبيلِ اللهِ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا وَتَصْدِيقًا بِاللهِ وَبِوَعْدِهِ، فَإِنَّ شَبَعَهُ وَرَوْثَهُ وَبَوْلَهُ في مِيزَانِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ" (?).

مسلم، عن ابن عمر أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "الشُّؤمُ في الدَّارِ وَالْمَرأَةِ وَالْفَرَسِ" (?).

وفي لفظ آخر: "إِنْ يَكُنْ مِنَ الشُّؤمِ شَيْءٌ حَقًّا فَفِي الْمَرْأَةِ وَالْفَرَسِ وَالدَّارِ". الترمذي، عن ابن عباس قال: كانت راية رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سوداء ولواؤه أبيض (?).

وذكر أبو جعفر الطبري في تهذيب الآثار عن يحيى بن سعيد أن راية رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كانت سوداء تسمى العقاب.

وهذا حديث مرسل.

وذكر النسائي عن البراء بن عازب أنها كانت سوداء مربعة من نمرة (?).

وذكر أبو داود عن سماك عن رجل من قومه قال: رأيت راية رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صفراء (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015