وعن جبير بن مطعم أن امرأة سألت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - شيئًا، فأمرها أن ترجع إليه، فقالت: يا رسول الله أرأيت إن جئت فلم أجدك؟ قال أبي: كأنها تعني الموت، قال: "فَإِنْ لَمْ تَجدينِي فائتِي أَبَا بكرٍ" (?).
وعن ابن عمر قال: حضرت أبي حين أصيب فأثنوا عليه، وقالوا: جزاك الله خيرًا، فقال: راغب وراهب، قالوا: استخلف فقال: أتحمل أمركم حيًا وميتًا، لوددت أن حظي منها الكفاف، لا عليّ ولا إليّ قال: فإن أستخلف فقد استخلف من هو خير مني، (يعني أبا بكر)، وإن أترككم فقد ترككم من هو خير مني، رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، قال عبد الله: فعرفت أنه حين ذكر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - غير مستخلف (?).
وعن أبي هريرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "لَا يقتسِمُ ورثتِي دينارًا، مَا تركتُ بعدُ نفقةَ نسائِي، ومؤونَة عامِلي فَهُو صدقةٌ" (?).
أبو داود، عن بريدة بن خصيب عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "منْ استعملنَاهُ عَلَى عملٍ فرزقنَاهُ رِزقًا فَما أخذَ بعدَ ذَلِكَ فَهُوَ غلولٌ" (?).
وعن المستورد قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "منْ كانَ لنا عَاملًا فليكتسبْ زوجةً، فإنْ لَمْ يكُنْ لَهُ خادمٌ فَلْيَكْتَسِبْ لَهُ خَادمًا، فَإِنْ لمْ يكنْ لَهُ مَسْكَنٌ فَلْيَكْتَسِبْ مسكنًا" قال: قال أبو بكر: أخبرت أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "منْ اتْخذَ غيرَ ذلِك فَهُوَ غالٌ أَوْ سَارِقٌ" (?).
وعن أبي الطفيل قال: جاءت فاطمة إلى أبي بكر تطلب ميراثها من