للأمناءِ ويلٌ للعرفاءِ ليتمنينَ أقوامٌ يومَ القيامةِ أنَّ ذوائبَهُمْ كانَتْ معلقةً بالثّرَيا يتذبذبُونَ بينَ السماءِ والأرضِ وإنّهُمْ لَمْ يَلوا عملًا" (?).
مسلم، عن عبد الرحمن بن سمرة قال: قال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "يَا عبدَ الرَّحمنِ بن سمرةَ لا تسل الإمارةَ فَإنَّكَ إِنْ أُعطيتُها عنْ مسألةِ وكلتَ إليهَا، وإِنْ أَعطيتَها عنْ غيرِ مسألةٍ أُعنتَ عَليهَا" (?).
البخاري، عن أبي موسى الأشعري قال: دخلت على النبي - صلى الله عليه وسلم - أنا ورجلين من قومي، فقال أحد الرجلين أمرنا يا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وقال الآخر مثله، فقال: "إِنَّا لَا نولي هَذا منْ سألهُ ولا من حرصَ عَليهِ" (?).
وقال النسائي في هذا الحديث: إن إخوانكم عندي من طلبه، قال: فما استعان لهما علي شيء (?).
الترمذي، عن ابن عباس عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "منْ سكنَ الباديةَ جفا، ومنْ اتبعَ الصيدَ غَفلَ، ومن أَتى أبوابَ السلطانِ افتتنَ" (?).
مسلم، عن أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "إِنَّما الإمامُ جنةٌ، يقاتلُ منْ ورائِهِ ويتقى بهِ، فإن أمرَ بتقوى اللهِ وعدلَ كانَ لَهُ بذلكَ أجرٌ، وإنْ يأمر بغيرِهِ كانَ علَيه منْهِ" (?).
وعن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إِنَّ المقسطينَ عندَ اللهِ