الاحكام الوسطي (صفحة 779)

سرية، فسلَّحت رجلًا منهم سيفًا، فلما رجع قال: لو رأيت ما لامنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "أَعجزتُمْ إِذْ بعثتُ رَجلًا [منكُمْ] فلَمْ يمضِي لأمرِي أَنْ تَجعلُوا مكانَهُ منْ يمضِي لأَمرِي" (?).

البخاري، عن أنس قال: خطب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: "أَخذَ الرايةَ زيدٌ فأصيبَ، ثُمَّ أخذهَا جعفرٌ فأُصيبَ، ثُمَّ أخذهَا عبدُ اللهِ بنُ رواحةَ فأصيبَ، ثُمَّ أخذهَا خالدُ بنُ الوليدِ منْ غيرِ إمرةٍ ففتحَ اللهُ عليهِ، وما يسرّنِي" أو قال: "مَا يسرهُم أنَّهم عندنَا" قال: وإن عينيه لتذرفان (?).

النسائي، عن أبي بكرة قال: عصمني الله بشيء سمعته من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لما هلك كسرى قال: "من استخلفُوا؟ " قالوا: ابنته، قال: "لنْ يُفلحَ قومٌ ولُّوا أمرَهُمْ امرأةً" (?).

مسلم، عن أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "النَّاسُ تبعٌ لقريشٍ فِي هَذا الشأنِ، مُسْلِمُهُمْ لِمُسْلِمِهِمْ وكافرهُمْ لِكافرهِمْ" (?).

وعن جابر بن سمرة قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول يوم جمعة عشية رجم الأسلمي يقول: "لا يزالُ الدِّينُ قَائمًا حتَّى تقومَ السَّاعةُ، أَوْ يكونَ عليكُم اثنا عشرَ خليفةً كلّهم منْ قريشٍ" وسمعته يقول: عصيبةٌ منْ المسلمينَ يفتتحون البيتَ الأبيضَ بيتَ كسرى أَو آلِ كسرَى" وسمعته يقول: "إِنَّ بينَ يدَي الساعةِ كذابينَ فاحذرُوهُمْ" وسمعته يقول: "إِذَا أَعطى اللهُ أحدَكُمْ خيرًا فَليبدأْ بنفسهِ وأَهلِ بيتهِ" وسمعته يقول: "أَنَا الفرطُ عَلَى الحوضِ" (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015