بالقَدرِ خَيرِهِ وَشَرِّهِ"، قال: صدقت، قال: فأخبرني عن الإحسان، قال: "أَنْ تَعبدَ اللهَ كَأَنَّكَ تَراهُ، فَإِنْ لَمْ يَكُنْ تَرَاهُ فَإِنَّهُ يَراكَ" قال: فأخبرني عن الساعة، قال: "مَا المَسؤُولُ عَنْهَا بِأعَلمِ مِنَ السَّائِلِ"، قال: فأخبرني عن أمارتها، قال: "أَنْ تَلِدَ الأَمَةُ رَبَّتهَا، وَأَنْ تَرَى الحُفَاةَ العُرَاةَ رِعَاءَ الشَّاءِ يَتطاوَلُونَ فِي البُنْيَانِ"، قال: ثم انطلق فلبثت مليًا، ثم قال "يَا عُمَرُ: أَتدْرِي مَنِ السَّائِلِ؟ " قلت: الله ورسوله أعلم، قال: "فَإِنَّهُ جِبْرِيل أَتَاكُمْ يُعَلِّمَكُمْ دِينَكُمْ" (?).

معنى يتقفرون يتتبعون ويجمعون.

ذكر هذا الحديث أبو جعفر العقيلي من طريق عبد العزيز بن أبي رواد، عن علقمة بن مرثد، عن سليمان بن بريدة، عن يحيى بن يعمر قال فيه: فما شرائع الإسلام؟ قال: "تُقيم الصَّلاةَ وَتُؤتِي الزَّكَاةَ. . الحديث".

قال العقيلي: كذا قال شرائع الإسلام، وتابعه على هذه اللفظة أبو حنيفة، وجراح بن الضحاك، قال: وهؤلاء مرجئة (?). لم يزد على هذا،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015