الاحكام الوسطي (صفحة 700)

قال: "الطوافُ عندَ البيتِ مثلُ الصلاةِ إلَّا أَنّكُمْ تتكلمونَ فيهِ، فمنْ تكلّمَ فَلا يتكلمْنَ إِلّا بخيرٍ" (?).

أوقفه غير عطاء.

البخاري، عن ابن عباس أن النبي - صلى الله عليه وسلم - مر وهو يطوف بالكعبة بإنسان ربط يده إلى إنسان بسير أو بخيط أو بشيء غير ذلك، فقطعه النبي - صلى الله عليه وسلم - بيده ثم قال: "قُدْ بيدِهِ" (?).

أبو داود، عن عائشة قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إِنَّما جُعِلَ الطوافُ بالبيتِ وبينَ الصفا والمروةَ ورميُ الجمارِ لإقامةِ ذكرِ اللهِ" (?).

النسائي، عن جبير بن مطعم أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "يَا بَني عبدَ منافٍ لَا تمنعنَ أحَدًا طافَ بهذا البيتِ وصلّى أَي ساعةٍ شاءَ منْ ليلٍ أَو نهارٍ" (?).

الترمذي، عن يعلى ابن أمية أن النبي - صلى الله عليه وسلم - طاف بالبيت مضطجعًا وعليه برد (?).

قال: حديث حسن صحيح.

خرجه [أبو داود] (?).

أبو داود من حديث عبد الله بن عثمان بن خيثم عن سعيد بن جبير عن ابن عباس أن النبي - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه اعتمروا من الجعرانة ورملوا وجعلوا أرديتهم تحت آباطهم قذفوها على عواتقهم اليسرى (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015