رواه جماعة فأوقفوه على حفصة، والذي أسنده ثقة.
وخرجه الدارقطني من حديث عائشة عن النبي - صلى الله عليه وسلم -. وقال: في رواية كلهم ثقات كذا قال، وقد روي أيضًا موقوفًا على عائشة (?).
مسلم، عن عبد الله بن أبي أوفى قال: كنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في سفر في شهر رمضان، فلما غابت الشمس قال: "يَا فلانُ انزلْ فاجدَحْ لنا" قال: يا رسول الله إن عليك نهارًا، قال: "انزِلْ فاجدَحْ لَنَا" قال: فنزل فجدح فأتاه به فشرب النبي - صلى الله عليه وسلم - ثم قال بيده: "إِذَا غَابَتِ الشَّمسُ منْ هَا هُنَا وجَاءَ اللَّيلُ منْ هَا هُنَا فقدْ أفطرَ الصَّائِمُ" (?).
وعن سهل بن سعد أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "لاَ يزالُ الناسُ بخيرٍ مَا عجّلُوا الفِطرَ" (?).
وعن أبي عطية قال: دخلت أنا ومسروق على عائشة، فقلنا: يا أم المؤمنين رجلان من أصحاب محمد - صلى الله عليه وسلم - أحدهما يعجل الإفطار ويعجل الصلاة، والآخر يؤخر الإفطار ويؤخر الصلاة، قالت: أيهما الذي يعجل الإفطار ويعجل الصلاة؟ قال: قلنا: يعني عبد الله بن مسعود، قالت: كذلك كان يصنع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (?).
الترمذي، عن سلمان بن عمر الضبي عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "إِذَا أَفطَرَ أحدُكُمْ فليَفطرْ عَلى تمرٍ فإنْ لَمْ يَجِدْ فَليفطرْ عَلَى مَاءٍ فَإنَّهُ طهورٌ" (?).
قال: هذا حديث حسن صحيح.