الاحكام الوسطي (صفحة 618)

وَلا سَائلٍ فخذْهُ وَمَا لاَ فَلا تَتبعْهُ نَفسَكَ".

قال سالم: فمن أجل ذلك كان ابن عمر لا يسأل أحدًا شيئًا، ولا يرد شيئًا أُعْطِيَهُ (?).

وروي بالإسناد المتصل الصحيح إلى خالد بن عدي الجهني قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "منْ جاءَهُ منْ أَخيهِ معروفٌ ومن غيرِ إشرافٍ ولاَ مسألةٍ فليقبلْهُ ولاَ يردُّهُ، فَإِنَّمَا هُوَ رزقٌ ساقَهُ اللهُ إِليْهِ" (?).

ذكره أبو عمر بن عبد البر وغيره.

مسلم، عن ألي هريرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "ليسَ المسكينُ بهذَا الطوافَ الّذِي يطوفُ عَلى النَّاسِ فتردّهُ اللّقمةُ واللقمتَانِ والتمرةُ والتمرتانِ" قالوا: فما المسكين يا رسول الله؟ قال: "الَّذِي لاَ يجدُ غنًى يُغنِيهِ وَلا يُفطنُ لَهُ فَيُتَصَدَّقُ عَليهِ، ولاَ يسألُ النَّاسَ شَيئًا" (?).

وعنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "يَا نِساءَ المؤمناتِ لاَ تحقرنَ جارةٌ لِجارتهَا ولَوْ فرسنَ شاةٍ" (?).

وعن عائشة قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إِذَا أنفقَتِ المرأةُ منْ طعامِ بيتِهَا غَيرُ مفسدةٍ كانَ لَهَا أجرُهَا بِمَا أنفقت ولِزوجِهَا أجرهُ بِمَا كسبَ وَللخازِنِ مِثْل ذَلِكَ لاَ يُنقِصُ بعضُهُمْ أجرَ بعضٍ شَيئًا" (?).

وفي رواية: "مِنْ بيتِ زَوجِهَا" (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015