أنفق عليهم ولست بتاركتهم هكذا وهكذا إنما هم بني؟ قال: "نَعَمْ لَكِ فيهِمْ أَجرُ مَا أنفقتِ عَليهِمْ" (?).
وعن أبي مسعود البدري عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "إِنَّ المسلمَ إِذَا أنفقَ عَلَى أَهلِهِ نفقةً وَهُوَ يحتسبهَا كانتْ لَهُ صدقةٌ" (?).
وذكر أبو أحمد عن عبد الحميد الهلالي عن محمد بن المنكدر عن جابر قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "كلُّ معروفٍ صدقةٌ ومَا أنفقَ الرّجلُ عَلَى نفسِهِ وأهلِهِ كُتبَ لَهُ صدقةٌ، وَما وَقى رجلٌ بِهِ عرضَهُ فَهوَ لَهُ صدقةٌ، وَمَا أَنْفَقَ الرّجلُ مِن نفقةٍ فعلَى اللهِ خلفهَا إِلّا مَا كَانَ منْ نفقةٍ فِي بُنيانٍ أَوْ مَعصيةٍ" (?).
قال عبد الحميد: قلت لابن المنكدر: ما وقى الرجل به عرضه قال: يعطي الشاعر أو ذا اللسان يتقي.
عبد الحميد وثقه ابن معين.
مسلم، عن حذيفة قال: قال نبيكم - صلى الله عليه وسلم -: "كلُّ معروفٍ صَدقةٌ" (?).
وعن ميمونة بنت الحارث أنها أعتقت وليدة في زمن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فذكرت ذلك لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: "لَوْ أَعطيتها أَخوالَكِ كانَ أَعْظَمَ لأجرِكِ" (?).
وعن عائشة أن رجلًا أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا رسول الله إن أمي أقبلت نفسها ولم توص، وأظنها لو تكلمت تصدقت، أفلها أجر إن تصدقت عنها؟ قال: "نَعَمْ" (?).