لَكَ" فقيل له: يا رسول الله ألَه خاصة أم للناس عامة؟ قال: "لَكُمْ عَامةً" (?).
النسائي، عن عبد الله بن عمرو قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "إِنَّ اللهَ لاَ يَرضَى لعبدِهِ المؤمِنِ إِذَا ذَهبَ بِصَفِيَّهِ مِنْ أهلِ الأرضِ فصبرَ واحتسبَ وقالَ ما أُمِرَ بِهِ بثوابٍ دونَ الجنّةِ" (?).
مسلم، عن أم سلمة قالت: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "مَا مِنْ مسلمٍ تُصيبهُ مصيبةً، فيقولُ: مَا أمرَهُ اللهُ عَزَّ وجلَّ إِنّا لله وإنّا إِلَيْهِ راجعونَ، اللَّهُمَّ أجرني في مصيبتِي وأَخْلِفْ لِي خَيرًا مِنهَا، إلا أخلفَ اللهُ لَهُ خيرًا مِنْهَا" قالت: فلما مات أبو سلمة قلت: أي المسلمين خير من أبي سلمة؟ أول بيت هاجر إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ثم إني قلتها فأخلف الله لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، قالت: أرسل إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حاطب بن أبي بلتعة يخطبني له، فقلت: إن لي بنتًا وأنا غيور، فقال: "أَمَّا ابنتَها فندعُو اللهَ أَنْ يُغنِيهَا عَنْهَا، وَأَدْعُو اللهَ أَنْ يُذهِبَ بِالغَيْرة" (?).
وفي طريق أخرى: ثم عزم الله لي فقلتها، قالت: فتزوجت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (?).
وذكر الدارقطني عن ابن عباس أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "مَوتُ الغريبِ شَهادةٌ".
ذكره في كتاب العلل في حديث ابن عمر وصححه (?).