الاحكام الوسطي (صفحة 561)

وفي أخرى: "احفُروا ووسِّعُوا وأَحْسِنُوا". يعني مما يلي القبلة، ذكر ذلك عبد الرزاق من حديث جابر بن عبد الله (?).

مسلم، عن سعد بن أبي وقاص أنه قال في مرضه الذي هلك فيه: الحدوا لي لحدًا، وانصبوا عليَّ اللبن نصبًا، كما صنع برسول الله - صلى الله عليه وسلم - (?).

أبو داود، عن ابن عباس قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "اللَّحدُ لنا وَالشقُّ لِغَيْرِنَا" (?).

النسائي، عن عبد الله بن عمر أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "إِذَا وضعتُمْ موتاكُمْ في القبرِ فقولُوا: بسمِ الله وعَلَى سُنّةِ رسولِ اللهِ" (?).

وقد روي موقوفًا عن ابن عمر (?).

البخاري، عن أنس قال: شهدنا بنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - جالس، فرأيت عينيه تدمعان، فقال: "هَلْ فِيكُمْ مِنْ أَحدٍ لَمْ يقارفِ اللَّيلةَ؟ " فقال أبو طلحة: أنا، قال: "فَانزِلْ في قَبْرِهَا" (?).

رواه الطحاوي وقال: "لَمْ يَقارِفْ أهلَهُ اللَّيلَةَ".

الترمذي، عن ابن عباس أن النبي - صلى الله عليه وسلم - دخل قبرًا ليلًا فاسرج له سراج، فأخذ من قبل القبلة فقال: "رحمكَ اللهُ إِنْ كنتَ لآوّاهًا تَلَّاءً للقُرآنِ" وكبر عليه أربعًا (?).

قال: حديث حسن.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015