هكذا رواه سائر رواة الموطأ مرسلًا إلّا سعيد بن عفير فإنه جعله عن مالك عن جعفر عن أبيه عن عائشة.
ذكر ذلك أبو عمر بن عبد البر (?).
وقد رواه أبو داود بإسناد آخر متصلًا إلى عائشة (?).
مسلم، عن ابن عباس أن رجلًا أوقصته راحلته وهو محرم، فمات، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "اغسلوهُ بِماءٍ وسدرٍ وَكَفِّنوهُ فِي ثوبَيْهِ، ولا تُخَمّرُوا وجهَهُ وَلا رأسَهُ، فَإِنَّهُ يُبعثُ يومَ القيامةِ مُلَبِّيًا" (?).
وفي طريق أخرى من الزيادة: "وَلاَ تمسُّوهُ بِطِيبٍ" (?).
وقال الدارقطني في هذا الحديث: "فمُرُوهُمْ وَلاَ تَشبّهُوا بِاليهودِ" رواه من حديث علي بن عاصم عن ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس أيضًا،
والصحيح ما تقدم (?).
أبو داود، عن سعيد بن عثمان البلوي عن عذرة ويقال عروة بن سعيد الأنصاري عن أبيه عن الحصين بن وَحْوَحْ أن طلحة بن البراء مرض، فأتاه
النبي - صلى الله عليه وسلم - يعوده فقال: "إِنِّي لأرَى طَلْحَةَ إِلّا قَدْ حَدَثَ فِيهِ الموتُ فَآذِنُوبي بِهِ وعَجِّلُوا فإنَّهُ لا ينبغي لجيفةِ مُسلمٍ أَنْ تُحبسَ بينَ ظهرانَيْ أَهلِهِ" (?).
إسناده ليس بقوي، والحصين له صحبة.
والجيفة: جثة كل ميت إذا أنتنت.
الترمذي، عن عمر بن علي بن أبي طالب عن أبيه عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال