الترمذي، عن عبد الله بن مسعود عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "إيَّاكُمْ والنَعْي فَإنّ النَّعْيَ مِنْ عَملِ الجَاهليةِ" (?).
يروى موقوفًا عن عبد الله، والموقوف أصح.
مسلم، عن عائشة قالت: لما جاء رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - قتلُ ابن حارثة وجعفر بن أبي طالب وعبد الله بن رواحة، جلس رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يعرف في وجهه الحزن، قالت: وأنا انظر من صائر الباب (شق الباب) فأتاه رجل فقال: يا رسول الله إن نساء جعفر. . . وذكر بكاهن، فأمره أن يذهب فينهاهن، فذهب فأتاه، فذكر أنهن لم يطعنه، فأمره الثانية أن ينهاهن، فذهب ثم أتاه فقال: والله لقد غلبننا يا رسول الله، قال: فزعمت أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "اذْهَبْ فَاحْثُ فِي أَفواهِهِنَّ التُّرَابَ" قالت عائشة: فقلت: أرغم الله أنفك، والله ما تفعا ما أمرك [به] رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وما تركت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من العناء (?).
وعن أبي مالك الأشعري أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "أربعٌ فِي أُمّتِي منْ أَمرِ الجاهليةِ لا يتركونهنَّ، الفخرُ فِي الأحسابِ والطعنُ فِي الأَنسابِ والاستسقاءُ بِالنّجومِ والنّياحةُ".
وقال: "النائحةُ إِذْ لَمْ تتبْ قَبل مَوْتها تُقامُ يومَ القيامةِ وعَليهَا سربالٌ من قِطرانٍ ودرعٌ من جربٍ" (?).
وعن عبد الله بن مسعود عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "ليسَ منّا منْ ضَربَ الخُدودَ وشق الجُيوبَ أوْ دَعا بِدعوَى الجَاهليّةِ" (?).
وعن عبد الرحمن بن يزيد وأبي بردة قال: أغمي على أبي موسى،