مسلم، عن عدي بن حاتم أن رجلًا خطب عند النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: من يطع الله ورسوله فقد رشد، ومن يعصهما فقد غوى، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "بِئسَ الخَطيبِ أَنْت قُلْ وَمَنْ يَعصِ اللهَ وَرَسولَهُ فقدْ غَوَى" (?).
البزار عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "كُلّ خُطبةٍ ليسَ فِيهَا شهادةٌ فَهِي كاليدِ الجَذْمَاءِ" (?).
مسلم، عن أم هشام بنت حارثة قالت: ما أخدْت {ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ} إلاّ عن لسان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقرؤها كل يوم جمعة على المنبر إذا خطب الناس (?).
وعن أبي وائل قال: خطبنا عمار فأوجز وأبلغ، فلم نزل قلنا: يا أبا اليقظان لقد أبلغت وأوجزت فلو كنت تنفست، فقال: إني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "إِنَّ طولَ صلاةِ الرّجلِ، وقصرَ خطبتهِ مِنْ فقهِهِ، فأَطِيلُوا الصَّلاَةَ واقصرُوا الخُطبةَ، فَإِنَّ مِنْ البَيَانِ سِحرًا" (?).
وعن جابر بن سمرة قال: كنت أصلي مع النبي - صلى الله عليه وسلم - الصلوات، فكانت صلاته قصدًا وخطبته قصدًا (?).
زاد في طريق أخرى: يقرأ آيات من القرآن ويذكر الناس (?).
النسائي، عن بريدة قال: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يخطب فجاء الحسن والحسين عليهما قميصان أحمران يعثران فيهما، فنزل النبي - صلى الله عليه وسلم - فقطع كلامه فحملهما ثم