الترمذي، عن يعلى بن مرة أنهم كانوا مع النبي - صلى الله عليه وسلم - في مسير، فانتهوا إلى مضيق، فحضرت الصلاة ومطروا السماء من فوقهم، والبلة من أسفل منهم، فأذن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو على راحلته وأقام، أو أقام فتقدم على راحلته فصلى بهم يومئ إيماء يجعل السجود أخفض من الركوع (?).
قال: حديث غريب تفرد به عمر بن الرماح، وقد روى عنه غير واحد من أهل العلم.
الدارقطني، عن أنس بن سيرين عن أنس بن مالك أن النبي - صلى الله عليه وسلم - صلى بهم المكتوبة على دابته والأرض طين.
ثم قال، والمحفوظ عن أنس بن سيرين عن أنس فعله غير مرفوع.
وذكر أبو أحمد من حديث صغدي بن سنان قال: حدثنا محمد بن فضاء عن أبيه عن علقمة بن عبد الله قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إِذَا لَمْ يَقْدِرْ أَحدُكُم عَلى الأرضِ إِذَا كُنتُمْ فِي طِينٍ أَوْ قَصَبٍ أَوْمِئُوها إِيمِاءً" (?).
هذا الإسناد من أضعف الأسانيد، وفي بعض ألفاظه من الزيادة "أَوْ مَاءٍ أوْ ثَلْجٍ".
مسلم، عن ابن عباس قال: فرض الله الصلاة على لسان نبيكم - صلى الله عليه وسلم - في الحضر أربعًا وفي السفر ركعتين وفي الخوف ركعة (?).