الاحكام الوسطي (صفحة 435)

الحضرمي عن رجل من الأنصار أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "إِذَا وَجَدَ أَحدُكُمُ القَمْلَةَ وَهُوَ فِي الصَّلاَةِ فَلْيُلْقِهَا، وَلَكِنْ يصرّهَا حتَّى يُصَلِّي" (?).

النسائي، عن رفاعة بن رافع قال: صليت خلف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فعطست، فقلت: الحمد لله رب العالمين حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه مباركًا عليه كما يحب ربنا ويرضى، فلما صلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - انصرف فقال: "مَنِ المُتَكَلِّمِ فِي الصَّلاةِ؟ " فلم يكلمه أحد، ثم قالها الثانية: "مَنِ المُتكلّمِ فِي الصّلاَةِ؟ " فقال رفاعة: أنا يا رسول الله، قال: "كَيْفَ قُلتَ؟ " قال: قلت: الحمد لله حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه مباركًا عليه كما يحب ربنا ويرضى، فقالت: "وَالّذِي نَفسِي بِيدِهِ لَقَدْ ابتدَرَها بِضعةٌ وَثَلاَثُونَ مَلكًا أَيّهمْ يَصعدُ بِهَا" (?).

الترمذي، عن أبي هريرة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "التَثَاؤُبُ فِي الصّلاةِ مِنَ الشَّيطانِ، فَإذَا تَثاءَبَ أَحدُكُمْ فَليكظِمْ مَا استَطاعَ" (?).

خرجه مسلم ولم يقل في الصلاة (?).

البخاري، عن عمران بن حصين قال: كانت بي بواسيرُ فسألت النبي - صلى الله عليه وسلم - عِن الصلاة، فقال: "صَلِّ قَائِمًا، فَإنْ لَمْ تَستَطِعْ فَقَاعِدًا، فَإِنْ لَمْ تَستطِعْ فَعلى جَنْبٍ" (?).

وعنه قال: سألت رسول الله [النبي]- صلى الله عليه وسلم - عن صلاة الرجل وهو قاعد، فقال: "مَنْ صَلَّى قَائِمًا فَهُو أَفضلُ، وَمنْ صَلى قَاعدًا فَلَهُ نِصف أَجرِ القَائِمِ، ومَنْ صَلَّى قَائِمًا فَلهُ أَجرُ نِصفِ القاعِدِ" (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015