الاحكام الوسطي (صفحة 400)

مسلم، عن عبد الله بن عباس أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "أُمرتُ أَنْ أَسجدَ علَى سبعِ وَلا أكفتُ الشّعرَ ولاَ الثيابَ الجبهةِ والأنفِ واليدينِ والركبتينِ والقَدَمَيْنِ" (?).

وقال البخاري: الجبهة وأشار بيده إلى أنفه (?).

مسلم، عن أنس قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "اعتدلُوا فِي السّجودِ ولاَ يبسطْ أحدكُمْ ذراعيهِ إبساطَ الكَلبِ" (?).

وعن البراء قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إِذَا سجدتَ فَضعْ كفيّكَ وارفعْ مرفقيْكَ" (?).

وعن ميمونة زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - قالت: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا سجد خوى بيديه (يعني جنَّحَ) حتى يرى وضح إبطيه من ورائه وإذا قعد اطمأن على فخذه اليسرى (?).

أبو داود، عن أبي هريرة قال: اشتكى أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم -[إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -] شقة السجود عليهم إذا انفرجوا، فقال: "استَعِينُوا بِالرّكبِ" (?).

وذكر أبو أحمد من حديث أبي معاوية وابن فضيل، عن أبي سفيان طريف بن شهاب، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد الخدري، قال أبو معاوية:

أراه رفعه ولم يشك ابن فضيل في رفعه قال: "إِذَا ركعَ أحدُكُمْ فلاَ يدبِّحْ كَمَا يُدبِّحُ الحمارُ، ولكِنْ ليقمْ صلبَهُ، فَإِذَا سجدَ فليمددْ صلبَهُ، فإنَّ الرجلَ يسجدُ عَلى سبعةِ أَعظُمٍ علَى جبهتِهِ وكفّيْه وركبتيهِ وصدورِ قدميهِ" كذا قال: "فَإذَا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015