الاحكام الوسطي (صفحة 346)

مسلم، عن أبي جحيفة قال: أتيت النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو بالأبطح في قبة حمراء من أدم، قال: فخرج بلال بوضوئه فمن نائل وناضح، قال: فخرج النبي - صلى الله عليه وسلم - وعليه حلة حمراء كأني أنظر إلى بياض ساقيه، قال: فتوضأ وأذن بلال، قال: فجعلت أتتبع فاه ها هنا وها هنا يمينًا وشمالًا، حي على الصلاة حي على الفلاح، قال: ثم ركزت له عنزة فتقدم فصلى الظهر ركعتين يمر بين يديه الحمار والكلب لا يمنع، ثم صلى العصر ركعتين، ثم لم يزل يصلي ركعتين حتى رجع إلى المدينة.

وفي طريق أخرى: ورأيت الناس والدواب يمرون بين يدي العنزة.

وفي أخرى: وكان تمر من ورائها المرأة والحمار (?).

وعن سهل بن سعد قال: كان بين مصلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وبين الجدار ممر الشاة (?).

البخاري، عن ابن عمر، وذكر صلاة النبي - صلى الله عليه وسلم - في الكعبة قال فيه: بينه وبين الجدار الذي قبل وجهه قريب من ثلاثة أذرع (?).

مسلم، عن ابن عباس قال: أقبلت راكبًا على أتان، وأنا يومئذ قد ناهزت الاحتلام، ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصلي بالناس بمنى، فمررت بين يدي الصف، فنزلت فأرسلت الأتان ترتع، ودخلت في الصف، فلم ينكر ذلك عليّ أحد (?).

قال البخاري: ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصلي بالناس بمنى إلى غير جدار (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015