كذا رواه مالك وغيره عن نافع عن ابن عمر، وسعيد بن عبد الرحمن الجمحي وثقه ابن معين.
مسلم، عن أبي ذر قال: قال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "كيفَ أنتَ إِذَا كانَتْ عليكَ أمراءٌ يؤخِّرونَ الصَّلاةَ عنْ وقتِها أَوْ يميتونَ الصَّلاةَ عنْ وقتِهَا؟ " قال: قلت: فما تأمرني، قال: "صلِّ الصلاةَ لوقتِها فإنْ أدركتَها معَهُمْ فصلِّ فَإِنَّها لكَ نَافِلةٌ" (?).
زاد في طريق أخرى: "وَلا تَقُلْ إِنِّي قَدْ صلَّيتُ فَلَا أُصَلِّ".
وقال في آخر: "يؤَخّرُونَ الصلَاة عنْ وقتِها".
وقال أبو داود من حديث عبادة بن الصامت عن النبي - صلى الله عليه وسلم - في هذا الحديث: "فصلَّوا الصلاةَ لِوقتِهَا" فقال رجل: يا رسول الله إن أدركتها أصلي معهم؟ قال: "إِنْ شئتَ" (?).
وقال من حديث قبيصة بن وقاص قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "يكونُ عليكُمْ أُمراءٌ منْ بعدِي يؤخّرونَ الصَّلاةَ، فَهِيَ لكُمْ وهِيَ عَليهِمْ، فصلُّوا مَعهُمْ مَا صلُّوا إلى القبلَةِ" (?).
مسلم، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إِنَّ أَثْقلَ صلاةٍ عَلَى المنافقينَ صلاةُ العشاءِ، وصلاةُ الفجرِ، ولَوْ يَعلمونَ ما فيهمَا لأَتوهُمَا ولَوْ