الاحكام الوسطي (صفحة 255)

مسلم، عن أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "قَالتِ النَّارُ ربِّ أكلَ بعضِي بَعضًا، فائذنْ لِي أَتنفَس، فأذِنَ لَهَا بنفسيْنِ، نفسٌ في الشّتاءِ، ونفسٌ في الصيفِ، فَمَا وجدتُمْ مِن بردٍ أَوْ زمهريرَ فَمنْ نفسِ جهنَّمَ، ومَا وجدتُمْ منْ حرٍّ أَوْ حُرورٍ فمَنْ نفسٍ جهنَّمَ" (?).

وعن عائشة، كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يصلي العصر والشمس طالعة في حجرتي لم يفئ الفيء بعد (?).

وفي رواية لم يظهر الفيء.

وعن أنس أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يصلي العصر والشمس مرتفعة حية، فيذهب الذاهب إلى العوالي، فيأتي العوالي والشمس مرتفعة (?).

وعن شعبة عن سيار بن أبي برزة، عن أبيه وسئل عن صلاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: كان يصلي الظهر حتَّى تزول الشمس، والعصر يذهب الذاهب إلى أقصى المدينة والشمس حية، قال: والمغرب لا أدري أي حين ذكر، وكان يصلي الصبح فينصرف الرجل فينظر إلى وجه جليسه الَّذي يعرف فيعرفه، قال: وكان يقرأ فيها بالستين إلى المائة (?).

وعن العلاء بن عبد الرحمن، أنَّه دخل على أنس بن مالك في داره بالبصرة، حتَّى انصرف من الظهر، وداره بجنب المسجد، فلما دخلنا عليه، قال: أصليتم العصر؟ فقلنا: إنما أنصرفنا الساعة من الظهر، قال: فصلوا العصر، فقمنا فصلينا، فلما انصرفنا قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "تلكَ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015