الاحكام الوسطي (صفحة 248)

أبو محمد هو مسعود بن أوس، أنصاري، شهد بدرًا وما بعدها، ذكر ذلك أبو عمر (?).

مسلم، عن أبي هريرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "الصلواتُ الخمسُ، والجُمعةُ إِلى الجُمعةِ، ورمضانُ إِلَى رمضانَ، مكفراتٍ مَا بينهنّ، مَا اجتنُبَتِ الكَبائِرُ" (?).

الترمذي، عن أبي هريرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "أَرأيتُمْ لَو أَنَّ نَهرًا ببابِ أَحدِكُمْ يغسلُ فِيهِ كلَّ يومِ خمسُ مَراتٍ، هَلْ يبقَى مِنْ دَرنهِ شَيءٌ؟ " قالوا: لا يبقى من درنه شيء، قال: "فَذَلِكَ مثلُ الصَّلواتِ الخَمس يمحُو اللهُ تباركَ وَتَعالَى بِهنَّ الخَطايَا" (?).

قال: هذا حديث حسن صحيح.

خرجه مسلم أيضًا.

مسلم، عن عبد الله بن مسعود قال: سألت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أي الأعمال أحب إلى الله؟ قال: "الصّلاةُ عَلَى وَقتِهَا" قلت: ثم أي؟ قال: "برُّ إلوَالدَيْنِ" قلت: ثم أي؟ قال: "ثُمَّ الجِهادُ فِي سبيلِ اللهِ" قال: حدثني بهن ولو استزدته لزادني (?).

وقال الدارقطني: الصلاة أول وقتها (?).

باب الوصية بالصلاة، وما جاء أنها أول ما يحاسب به العبد، ومتى يؤمر بها الصبي

النسائي، عن أم سلمة أن النبي - صلى الله عليه وسلم -، وهو في الموت جعل يقول:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015