الاحكام الوسطي (صفحة 180)

وعن المغيرة بن شعبة قال: وضأت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في غزوة تبوك، فمسح على الخفين وأسفله (?).

هذا منقطع الإسناد والذي قبله صحيح.

أبو داود، عن ثوبان قال بعث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سرية، فأصابهم البرد، فلما قدموا على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أمرهم أن يمسحوا على العصائب والتَّساخين (?).

العصائب هي العمائم، التساخين هي الخفاف، ذكر ذلك أبو عبيد.

وذكر الدارقطني عن علي قال: انكسر أحد زندي، فأمرني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن أمسح على الجبائر (?).

يرويه عمرو بن خالد الواسطي ولا يصح.

وعن ابن عمر أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يمسح على الجبائر (?).

يرويه أبو عمارة، محمَّد بن أحمد بن السري وهو ضعيف جدًا.

قال: ولا يصح مرفوعًا.

باب ما جاء في المنديل بعد الوضوء

الترمذي، عن عائشة قالت: كان للنبي- صلى الله عليه وسلم - خرقة يتنشف بها بعد الوضوء (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015