ووقع في حديث عبد الله بن عمرو: "إِلَّا الْكَعبَةَ وَبَيْتَ الْمَقْدِسِ".
ذكره أبو جعفر الطبري.
وزاد أبو جعفر الطحاوي: "وَمَسْجِدَ الطُّورِ" رواه من حديث جناد بن أبي أمية عن بعض أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - وهم عن النبي - صلى الله عليه وسلم - (?).
مسلم، عن أنس بن مالك أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "يَتْبَعُ الدَّجَّال مِنْ يَهُودِ أَصبَهانَ سَبْعُونَ أَلْفًا عَلَيْهِمُ الطَّيَالِسَة" (?).
مسلم، عن فاطمة بنت قيس قالت: سمعت نداء منادي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ينادي الصلاة جامعة، فخرجت إلى المسجد فصليت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فكنت في صف النساء اللائي يلين ظهور القوم، فلما قضى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صلاته جلس على المنبر وهو يضحك فقال: "لِيَلْزم كُلُّ أَحَدٍ مُصَلاَّهُ" ثم قال: "أَتَدرُونَ لِمَ جَمَعتكمْ؟ " قالوا: الله ورسوله أعلم، ثم قال: "إِنِّي وَاللهِ مَا جَمَعتُكُم لِرَغْبَةٍ وَلاَ لِرَهْبَةٍ وَلَكِنْ جَمَعتكُم لأَنَّ تَمِيمًا الدَّارِيِّ كَانَ رَجُلًا نَصرَانيًّا فَجَاءَ فَبَايَعَ وَأَسْلَمَ، وَحَدَّثَنِي حَدِيثًا وَافَق الَّذِي كُنْتُ أُحَدِّثكُم عَنْ مَسِيحِ الدَّجَّالِ، حَدَّثَنِي أنَّهُ ركِبَ فِي سَفِينَةٍ بَحريةٍ مَعَ ثَلاَثِينَ رَجُلًا مِنْ لَخَم وَجُذَامَ، فَلَعِبَ بِهِمُ الْمَوْجُ شَهْرًا فِي الْبَحْرِ ثُمَّ أَرْفَؤُوا إِلَى جَزِيرَةٍ فِي الْبحرِ [حَتَّى] حَيْثُ مَغْرِبَ الشَّمسِ، فَجَلَسُوا فِي أَقْرُب السَّفِينَةِ فَدَخَلُوا الْجَزِيرَةَ، فَلَقِيْتُهُم دَابَّةٌ أَهْلَبُ كَثِير الشَّعرِ لاَ يَدرُونَ مَا قُبُلُهُ مِنْ دبرِهِ مِنْ كَثْرَةِ الشَّعرِ، فَقَالُوا: وَيْلَكَ مَا أَنْتِ؟ قَالَتْ: أَنَا الْجَسَّاسَةُ، قَالُوا: وَمَا الجَسَّاسَةُ؟ قَالَتْ: أَيُّها الْقَوْمُ: انْطَلِقُوا إِلَى هذَا الرَّجُلِ فِي الدَّيْرِ فَإِنَّهُ إِلَى حَدِيثِكُم بِالأَشْوَاقِ، قَالَ: لَمَّا سَمَّتْ لَنَا رَجُلًا فَرِقْنَا مِنْها أَنْ تَكُون شَيْطَانَةً، فَانْطَلَقْنَا سِرَاعًا حَتَّى دَخَلنا الدَّيْرَ فَإِذَا فِيهِ أعظَمُ إِنْسَانٍ رَأَيْنَاهُ قَطُّ خَلْقًا وَأَشَدُّهُ وِثَاقًا، مَجْمُوعَةٌ يَدَاهُ إِلَى عُنُقِهِ مَا بَيْنَ رُكْبَتَيْهِ إِلَى كعبَيْهِ