الاحكام الوسطي (صفحة 1523)

الْقِيَامَةِ، وَأَنا أَوَّلُ مَنْ يَنْشَق عَنْهُ الْقَبْرُ، وَأَنا أَوَّلُ شَافِعٍ وَأَوَّلَ مُشَفَّعٍ" (?).

مسلم، عن جابر بن سمرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إِنِّي لأَعْرِفُ حَجَرًا بِمَكَّةَ كَانَ يُسَلِّمُ عَلَي قَبْلَ أَنْ أُبْعَثَ إِنِّي لأَعرِفُهُ الآنَ" (?).

مسلم، عن عبد الله بن مسعود قال: بينما نحن مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بمنى إذ انفلق القمر فلقتين، فكانت فلقة وراء الجبل وكانت فلقة دونه، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "اشْهدُوا" (?).

مسلم، عن أنس بن مالك أن أهل مكة سألوا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن يريهم آية، فأراهم انشقاق القمر مرتين (?).

أبو داود الطيالسي، عن عبد الله بن مسعود قال: انشق القمر على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. فقالت قريش: هذا سحر ابن أبي كبشة، قال: فقالوا: انظروا ما يأتيكم به السفار فإن محمدًا لا يستطيع أن يسحر الناس كلهم، قال: فجاء السفار فقالوا كذلك (?).

البخاري، عن جابر بن عبد الله قال: عطش الناس يوم الحديبية والنبي - صلى الله عليه وسلم - بين يديه ركوة، فتوضأ فجهش الناس نحوه، فقال: "مَا لَكُمْ؟ " قالوا: ليس عندنا ماء نتوضأ به ولا ماء نشرب إلا من بين يديك، فوضع يده في الركوة فجعل الماء يفور بين أصابعه كأمثال العيون، فشربنا وتوضأنا، قلت: كم كنتم؟ قال: لو كنا مائة ألف لكفانا، كنا خمس عشرة مائة (?).

الترمذي، عن عبد الله بن مسعود قال: إنكم تعدون الآيات عذابًا وإنا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015