"لاَ يَرُدُّ الْقَضَاءَ إِلَّا الدُّعَاءُ، وَلاَ يَزِيدُ فِي الْعُمْرِ إِلَّا الْبِرُّ" (?).
قال: هذا حديث حسن غريب.
البزار، عن عائشة قالت: قلت: يا رسول الله أي الدعاء أفضل؟ قال: "دُعَاءُ الْمَرْءِ لِنَفْسِهِ" (?).
وفي طريق أخرى: أي العبادة أفضل؟ قال: "دُعَاءُ الْمَرْءِ لِنَفْسِهِ".
أبو داود، عن عائشة قالت: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يستحب الجوامع من الدعاء ويدع ما سوى ذلك (?).
النسائي، عن ابن مسعود قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يعجبه أن يدعو ثلاثًا ويستغفر ثلاثًا (?).
مسلم، عن أنس قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إِذَا دَعَا أَحَدُكُمْ فَلْيَعْزِمْ فِي الدُّعَاءِ وَلاَ يَقُلِ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي إِنْ شِئْتَ فأعطني فَإِنَّهُ لاَ مُسْتكرِهَ لَهُ" (?).
وعن أبي هريرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "إِذَا دَعَا أَحَدُكُمْ فَلاَ يَقُلْ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي إِنْ شِئْتَ، وَلَكِنْ لِيَعْزِمِ الْمَسْأَلَةَ وَلْيُعَظِّمِ الرَّغْبَةَ فَإِنَّ اللهَ لاَ يَتَعَاظَمُهُ شَيْءٌ" (?).
مسلم، عن أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: "لاَ يَزَالُ يُسْتَجَابُ لِلْعَبْدِ مَا لَمْ يَدْع بِإِثْمٍ أَوْ قَطِيعَةِ رَحِمٍ مَا لَمْ يَسْتَعْجِل" قيل: يا رسول الله ما الاستعجال؟ قال: "يَقُولُ قَدْ دَعَوْتُ وَقَدْ دَعَوْتُ فَلَمْ أَرَ يَسْتَجِيبُ لِي فَلْيَسْتَحْسِرْ عِنْدَ ذَلِكَ وَيَدَع الدُّعَاءَ" (?).