عَشَرَةَ وتعَ عَشَرَةَ وَإِحْدَى وَعِشْرِينَ كَانَ شِفَاءً مِنْ كُلِّ دَاءٍ" (?).
مسلم، عن جابر بن عبد الله قال: رُمِيَ أُبَيٌّ يوم الأحزاب على أكحله، فكواه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (?).
البخاري، عن ابن عباس عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "الشِّفَاءُ فِي ثَلاَثَةٍ: فِي شَرْطةِ مِحْجَمٍ أَوْ شَرْبَةِ عَسَلٍ أَوْ كَيَّةٍ بِنَارٍ، وَأَنا أَنْهَى أُمَّتِي عَنِ الْكَيِّ" (?).
وفي حديث جابر بن عبد الله: "وَمَا أُحِبُّ أَنْ أَكْتَوِيَ" خرجه مسلم (?).
أبو داود، عن ابن عباس قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "الْبَسُوا مِنْ ثِيَابِكُمُ الْبَيَاضَ فَإِنَّهَا مِنْ خَيْرِ ثِيَابِكُمْ وَكَفِّنُوا فِيهَا مَوْتَاكُمْ، وَإِنَ خَيْر أَكْحَالِكُمُ الإِثْمدُ يُنْبِتُ الشَّعْرَ وَيَجْلُو الْبَصَرَ" (?).
زاد الترمذي: وكان لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - مكحلة يكتحل منها عند النوم ثلاثًا في كل عين (?).
مسلم، عن عوف بن مالك قال: كنا نرقي في الجاهلية فقلنا: يا رسول الله كيف ترى في ذلك؟ فقال: "اعْرِضوا عَلَيَّ رُقَاكُمْ لاَ بَأْسَ بالرُّقَى مَا
لَمْ يَكُنْ فِيهِ شِرْكٌ" (?).
وعن أبي سعيد الخدري أن ناسًا من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كانوا في سفر، فمرُّوا بحي من أحياء العرب فاستضافوهم، فلم يضيفوهم فقالوا لهم: هل فيكم راق فإن سيد الحي لديغ أو مصاب؟ فقال رجل منهم: نعم، فأتاه