كان يدلس فيه غِياث بن إبراهيم، فإنا كنا قد عرفنا تلك الأحاديث فلا يعرض لها (?).
أبو داود، عن أبي هريرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "رَسُولُ الرَّجُلِ إِلَى الرَّجُلِ إِذْنُه" (?).
البخاري، عن أبي هريرة قال: دخلت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فوجد لبنًا في قدح، فقال: "أَبَا هُرَيْرَةَ الْحَقْ أَهْلَ الصُّفَةِ فَادْعُهُمْ إِليَّ"، فأتيتهم فدعوتهم فأقبلوا فاستأذنوا فأذنوا فدخلوا (?).
مسلم، عن جابر قال: أتيت النبي - صلى الله عليه وسلم - فدعوت فقال: "مَنْ هَذَا؟ " قلت: أنا، فخرج وهو يقول: "أَنَا أَنَا" (?).
وفي رواية كأنه كره ذلك (?).
وعن سهل بن سعد أن رجلًا اطلع في جحر في باب النبي - صلى الله عليه وسلم -. ومع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مِدْرى يحك به رأسه، فلما رآه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "لَوْ أَعْلَمُ أَنَّكَ تَنْظُرُني لَطَعَنْتُ بِهِ فِي عَينكَ". وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إِنَّمَا جُعِلَ الأذْنُ مِنْ أَجْلِ الْبَصَرِ" (?).
وعن أنس بن مالك أن رجلًا اطلع من بعض حجر النبي - صلى الله عليه وسلم - فقام إليه بمشقص أو مشاقص، فكأني انظر إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - يختله ليطعنه (?).