نهاكم عن تختم الذهب، وعن لبس القِسيِّ وعن لباس الْمُقَدَّم والمعصفر، وعن القراءة راكعًا (?).
مسلم، عن البراء قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رجلًا مربوعًا بعيد ما بين المنكبين عظيم الجمة إلى شحمة أذنيه عليه حلة حمراء، ما رأيت شيئًا قط أحسن منه - صلى الله عليه وسلم - (?).
الحلة إزار ورداء.
وذكر أبو داود عن محمد بن عمرو بن عطاء عن رجل من بني حارثة عن رافع بن خديج قال: خرجنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فرأى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على رواحلنا وعلى إبلنا أكسية فيها خيوط عهن حمر، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لاَ أَرَى هَذهِ الْحُمْرَةَ قَدْ عَلَتْكمْ؟ " فقمنا سراعًا لقول رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى نفر بعض إبلنا فأخذنا الأكسية فنزعناها (?).
إسناده منقطع
وله عن حريث بن الأبج السليحي أن امرأة من بني أسد قالت: كنت يومًا عند زينب امرأة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ونحن نصبغ ثيابًا لها بِمَغْرَةٍ، فبينا نحن كذلك إذ طلع علينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فلما رأى المغرة رجع، فلما رأت ذلك زينب علمت أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قد كره ما فعلت، فأخذت فغسلت ثيابها ووارت كل حمرة، ثم إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رجع فاطلع، فلما لم ير شيئًا دخل (?).
قال أبو داود في إسناد هذا الحديث: نا ابن عوف الطائي نا محمد بن إسماعيل حدثني أبي قال ابن عوف: وقرأت في أصل إسماعيل قال: أخبرنا