أصبح يومه ذلك، والليلة التي تجيء والغد والليلة الأخرى والغد إلى العصر، فإن بقي شيء سقاه الخادم أو أمر به فصب (?).
أبو داود، عن أبي هريرة قال: علمت أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يصوم، فتحينت فطره بنبيذ صنعته في دباء، ثم أتيته به فإذا هو ينش فقال: "اضْرِبْ بِهَذَا الْحَائِطَ فَإنَّ هَذَا شَرَابُ مَنْ لاَ يُؤمِنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ" (?).
مسلم، عن ابن عمر قال: خطب عمر على منبر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: أما بعد ألا وإن الخمر نزل تحريمها يوم نزل وهي من خمسة أشياء، من الحنطة والشعير والتمر والزبيب والعسل، والخمر ما خامر العقل، وثلاثة أشياء وددت أيها الناس أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عهد إلينا فيها: الْجَدُّ والكلالة وأبواب من أبواب الربا (?).
وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "الخَمْرُ مِنْ هَاتَيْنِ الشَّجَرَتَيْنِ النَّخْلَةِ وَالْعِنَبَةِ" (?).
أبو داود، عن النعمان بن بشير قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "إِنَّ الْخَمْرَ مِنَ الْعَصِيرِ وَالزَّبِيبِ وَالتَّمْرِ وَالْحِنْطةِ وَالشَّعِيرِ وَالذُّرَّةِ، وَإِنِّي أَنْهَاكُمْ عَنْ كُلِّ مُسْكِرٍ" (?).
مسلم، عن ابن عمر قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "كُلُّ مسكِرٍ خَمْرٌ وَكُلُّ مُسْكِرٍ حَرَامٌ، وَمَنْ شَرِبَ الْخَمْرَ فِي الدُّنْيَا وَهُوَ يُدْمِنُهَا لَمْ يَتُبْ، لَمْ يَشْرَبْهَا فِي الآخِرَةِ" (?).