وعن عائشة قالت: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يحب الحلواء والعسل (?).
الترمذي، عن أسلم عن عمر بن الخطاب قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "كُلُوا الزَّيْتَ وَادَّهِنُوا بِهِ فَإِنَّهُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَاركَةٍ" (?).
وخرجه أيضًا عن عبد الله بن عيسى عن عطاء الشامي عن أبي أسيد عن النبي - صلى الله عليه وسلم - (?).
وقال: حديث غريب ولم ينسب عطاء.
وقال فيه علي بن المديني: هو عطاء بن يزيد الليثي، ووصف الأزدي الاضطراب في حديث عمر الذي قبل هذا.
أبو داود، عن قرة بن أياس أن النبي - صلى الله عليه وسلم - نهى عن هاتين الشجرتين وقال: "مَنْ أَكَلَهُمَا فَلاَ يَقْرُبَنَّ مَسْجِدَنَا"وقال: "وَإِنْ كُنْتُمْ لاَ بُدَّ آكِلِيهِمَا فَأَمِيتُوهما طَبْخًا" قال: يعني الثوم والبصل (?).
وقد صح إباحة كلهما نيئًا، وقد تقدم في الصلاة.
وذكر أبو داود عن المغيرة بن شعبة قال: أكلت ثومًا فأتيت مصلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقد سبقت بركعة، فلما دخلت المسجد وجد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ريح الثوم، فلما قضى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صلاته قال: "مَنْ أَكَلَ مِنْ هَذِهِ الشَّجَرَةِ فَلاَ يَقْرُبَنا حَتَّى يَذْهَبَ رِيحُهَا" فلما قضيت الصلاة جئت إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقلت: يا رسول الله والله لتعطيني يدك، قال: فأدخلت يده في كم قميصي إلى صدري فإذا أنا معصوب الصدر، قال: "إِنَّ لَكَ عُذْرًا" (?).