رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "كُلُّ غُلاَمٍ رَهِينٌ بِعَقِيقَتِهِ تُذْبَحُ عَنْهُ يَوْمَ السَّابِعِ وَيُحْلَقُ رَأْسُهُ وَيُدَمَّى" فكان قتادة إذا سئل عن الدم كيف يصنع به؟ قال: إذا ذبحت العقيقة أخذت منها صوفه واستقبلت بها أوداجها، ثم توضع على يافوخ الصبي حتى تسيل على رأسه مثل الخيط، ثم يغسل رأسه بعد ويحلق (?).
هذا وهم من همام، وليس يوجد هذا.
وقال غيره: همام ثبت، وقد سبق أنهم سألوا قتادة عن صفة التدمية المذكورة فَوَصَفَهَا.
وذكر أبو أحمد من حديث إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة عن داود بن حصين عن عكرمة عن ابن عباس قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "الْخَلُوقُ بِمَنْزِلَةِ الدَّمِ" يعني في العقيقة (?).
إبراهيم هذا لا أعلم أحدًا وثقه إلا أحمد بن حنبل وحده، وأما الناس فضعفوه.
الترمذي، عن علي رضي الله عنه قال: عق رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن الحسن بشاة، وقال: "يَا فَاطِمَةُ احْلِقِي رَأْسَهُ وَتَصَدَّقِي بِزِنَةِ شَعْرِهِ فِضَّةً" قال: فوزناه فكان وزنه درهمًا أو بعض درهم (?).
قال: ليس إسناده بمتصل.
وذكر ابن أيمن من حديث ابن عباس أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عق عن الحسن كبشًا وعن الحسين كبشًا (?).
وهو صحيح.