قال: لا نعرفه إلا من حديث مجالد.
وعن جابر قال: نهينا عن صيد كلب المجوس (?).
إسناده ضعيف.
أبو داود، عن أبي رزين قال: جاء رجل إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - بصيد فقال: إني رميته من الليل وأعياني ووجدت سهمي فيه من الغد، وقد عرفت سهمي فقال: "اللَّيْلُ خَلْقٌ مِنْ خَلْقِ اللهِ عَظِيمٌ لَعَلَّهُ أَعَانَكَ عَلَيْهَا شَيْءٌ أَنْبَذَهَا عَنْكَ" (?).
هذا مرسل، وفي المراسيل ذكره.
وذكرها أبو أحمد بن عدي من حديث حَرَام بن عثمان عن أبي عتيق عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "كُلُّ أَنِيسَةِ تَوَحَّشَتْ فَذَكَاتُهَا ذَكَاةُ الْوَحْشِيَةِ" (?).
وحرام عندهم كما قال الشافعي الرواية عن حزام.
مسلم، عن سعيد بن جبير أن قريبًا لعبد الله بن مغفل خذف، قال: فنهاه وقال: إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نهى عن الخذف وقال: "إِنَّهَا لاَ تَصِيدُ صَيْدًا وَلاَ تَنْكَأُ عَدُوًّا، وَلَكِنَّهَا تكْسِرُ السِّنَّ وَتَفْقَأُ الْعَيْنَ" قال: فعاد فقال: أحدثك أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نهى ثم تخذف لا أكلمك أبدًا (?).
وعن رافع بن خديج قال: قلت: يا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إِنا لاقو العدو غدًا وليس معنا مُدًى قال: "أَعْجلْ أَوْ أَرْني مَا أَنْهَرَ الدَّمَ وَذُكِرَ اسْمُ اللهِ فَكُلْ لَيْسَ السِّنَّ وَالظُّفُرَ وَسَأُحَدِّثُكَ، أَمَّا السِّنُّ فَعَظْمٌ، وَأَمَّا الظُّفُرُ فَمُدى الْحَبَشَةِ" قال: